فرنسا: "طرد معلم من عمله بعد وقوفه دقيقة صمت تكريماً لشهداء فلسطين"

أوقفت السلطات التعليمية الفرنسية معلمًا فيزياء وكيمياء عن العمل مؤقتًا بعد أن نظم دقيقة صمت داخل الفصل الدراسي تخليدًا لذكرى شهداء الهجمات الصهيونية على قطاع غزة.
وأفاد به راديو Ici بأن الحادثة وقعت في 26 مارس داخل أحد الفصول في مدرسة Janot-Curie الثانوية بمدينة سانس التابعة لإقليم يون، حيث وقف المعلم والطلاب دقيقة صمت تكريمًا لضحايا العدوان الصهيوني.
وبناءً على ذلك، فُتح تحقيق تأديبي بحق المعلم بتهمة "الإخلال بمبدأ الحياد"، وتمت إقالته من منصبه مؤقتًا في 31 مارس، وفقًا لما أكدته إدارة أكاديمية ديجون التعليمية، التي تتبع لها المدرسة.
وأشارت الإدارة إلى أن هذه المبادرة تمت بمبادرة فردية من المعلم، بينما أكدت ثلاث نقابات تعليمية أن الوقفة تمت بطلب من الطلاب أنفسهم تضامنًا مع الضحايا الفلسطينيين في غزة.
وقد جرى استجواب المعلم خلال أبريل في إطار التحقيق التأديبي، دون صدور قرار نهائي بشأن مصيره المهني حتى الآن.
وفي السياق ذاته، أدانت ثلاث نقابات تعليمية إلى جانب حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي قرار الإيقاف، معلنين تضامنهم مع المعلم، ومعتبرين الإجراء غير عادل ومنافٍ لقيم حرية التعبير والتضامن الإنساني.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد التوترات داخل فرنسا بشأن المواقف المؤيدة لفلسطين، في وقت تواجه فيه الحكومة الفرنسية انتقادات متزايدة من منظمات حقوقية ونشطاء بسبب سياسات تكميم الأصوات المتعاطفة مع القضية الفلسطينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بثت كتائب القسام مشاهد من كمين استهدف قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، المتواجدة على الحدود مع غزة في منطقة مهبط طيران العدو شرق معسكر جباليا.
اتهم رئيس تشيلي "بوريك" حكومة الاحتلال الصهيوني بالقيام بتطهير عرقي في قطاع غزة.
أعلنت السلطات الليتوانية عن نشر نحو 5 آلاف جندي ألماني على أراضيها، في خطوة اعتُبرت حدثاً تاريخياً يعكس تعميق الشراكة الاستراتيجية بين برلين وفيلنيوس.
أعلنت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 161 ألف مدني فلسطيني أُجبروا على النزوح القسري من منازلهم في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.